حصانة المرأة ورسائل مسح المخ

النغمة السائدة نفسيا واعلاميا الان هي رسالة موجهة الي كل بنت عربية كانت أو غربية....أنت فوق المسائلة, أنت فوق اللوم
أيتها البنت...لا تتزوجي, لكي تكملي تعليمك (الذي خلقه لها نسوان الجمعيات والدلاديل من الرجال) وتحصلي علي أرفع الدرجات وأسمي الوظائف ونحن خلفك لنحقق لك حلمك.
أما اذا كان هناك ذكرا ينافسك علي الوظيفة فثقي أنك الفائزة لأنك بجاذبيتك وبأنوثتك أقوي منه وستفيدين العمل كأنثي أكثر منه!!
لا يهم اذا كان الرجل مسؤولا عن أحد ويحتاج بشدة الي العمل, ولا يهم اذا كان عملك هو رفاهية لكي أكثر منه مسئولية واضطرارا.
وسنعالج ذلك الموضوع فيما بعد بانفصال.
أيها الزوجة لكي كل الحق في تقرير مصيرك بعيدا عن أسرتك, فالاجهاض حق مكفول لك متي تريدين
أيها البنت ...هيا ...انت فوق الرجال.اذا ضايقك شخص ما لأي سبب..فانك تقدرين علي اتهامه بأي شيء وسيقف خلفك كل نساء العالم وكل الجمعيات وستكون قضيتك قضية رأي عام..متي كنت تريدين!!!
انها رسائل ليست سرية. بل معلنة , ولا أدري ماذا دهي رجال العالم ليقفوا هكذا صامتين خاشعين, لا يرتد اليهم طرف أمام كل ما يدبر لهم.

كان من الممكن أن تكون الرسائل مختلفة.وكان من الممكن أن تكون الرسائل أكثر انسانية
كان ينبغي لهم أن يرغبوا تلك البنت الصغيرة في حياة الأسرة والزواج, في حياة الأمومة
فالرجل لن يكون أما يوما ما. وكذلك الأم الحديثة تعلمت أن تتمرد علي الأمومة.
كان ينبغي أن يعلموها كيف تكون زوجة. بدلا من أن يعلموها كيف تكون ندا وعدوا للزوج.
كان ينبغي أن يعلموها كيف تكون ربة بيت. بدلا من أن يعلموها كيف تكون امرأة عاملة خارج البيت.
فالغريب أنها الان في هذا العصر..تخدم خارج بيتها (أيا كان مسمي ما تخدمه من رئيس , شركة ,مؤسسة ,دولة), وتؤجر امرأة أخري لتخدمها في أولادها وزوجها!!!