Thursday, July 19, 2007

مقتطفات من أخبار تتعلق بمسألة ختان البنات

هذه الرسالة عبارة عن بعض المقالات والأخبار التي أثيرت حول موضوع ختان البنات, سأقوم بنقلها فقط دون التعقيب عليها (الان علي الاقل) مع تسليمنا بأن بها أكاذيب وأخطاء الا أن الهدف من نشرها هو بيان كيفية تعامل بعض المجتمع مع تلك القضية.



مفتي مصر يحرم ختان الاناث بعد وفاة طفلة
أخبار ومقالات: رجال دين مسلمون ومسيحيون يؤكدون ان ختان الاناث عادة غير اسلامية وضارة
الإثنين 25 يونيو-حزيران 2007
26 سبتمبر نت:
قال مفتي مصر علي جمعة الاحد إن ختان الاناث حرام بعد وفاة طفلة اثناء عملية ختان في أقوى ادانة يصدرها رجل الدين لعادة الختان.
وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط ان جمعة شدد على أن "عادة الختان الضارة التي تمارس في مصر في عصرنا حرام."
وأفتى جمعة بحرمة الختان بعد تقارير عن وفاة طفلة عمرها 11 عاما في محافظة المنيا جنوبي القاهرة اثناء عملية ختان أجرتها طبيبة في عيادتها الخاصة.
وختان الإناث محظور بحكم القانون في مصر لكن العادة منتشرة على نطاق واسع في البلاد باعتبارها وسيلة لصون عفتهن.
ولم يحرم رجال دين بارزون ختان الإناث من قبل برغم أن شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي قال انه عادة غير إسلامية وطالب بأن يرجع القرار في إجراء عملية الختان لطبيب موثوق به.
وقال طنطاوي والبابا شنودة ان القران والانجيل لم يذكرا ختان الإناث.
وحرم المفتي الختان بعد وفاة الطفلة بدور أحمد شاكر خلال إجراء عملية الختان الخميس. وقالت مصادر أمنية ان الطفلة تلقت جرعة تخدير زائدة قبل اجراء العملية.
وقالت صحيفة مصرية ان نقابة الأطباء فتحت تحقيقا في وفاة الطفلة. وأقام والد الطفلة دعوى قضائية ضد الطبيبة التي أجرت العملية متهما اياها بالإهمال. وقالت مصادر أمنية ان الطبيبة تواجه الحكم بالحبس لمدة تصل الى عامين.
وينطوي الختان على قطع جزء من البظر أو قطعه كله وكذلك أجزاء أخرى من أعضاء الانثى التناسلية. ويقوم بالعملية طبيب أحيانا لكن تجريها في الغالب قابلة أو قريبة للطفلة.
ومن بين الاثار الجانبية للعملية حدوث نزيف وصدمة وعجز جنسي.
والختان في مصر يمارسه المسلمون والمسيحيون على السواء لكنه نادر جدا في باقي العالم العربي. والختان شائع في مصر والسودان وأثيوبيا واريتريا والصومال.
وأشار تقرير لصندوق الامم لرعاية الطفولة (اليونيسف) صدر عام 2005 الى أن 97 في المئة من المصريات بين سن 15 عاما و49 عاما أجريت لهن عمليات ختان.
وتشمل الحملة المصرية ضد عادة الختان برامج تلفزيونية لإقناع الآباء بالتخلي عن العادة القديمة./ ميدل ايست اونلاين




2- 2007 - 20: 1 (نشرها: )الإشادة بدور مصر في مناهضة العنف ضد الأطفال وختان الإناث
الأهرام
أشادت السيدة‏'‏ آن فينمان‏'‏ المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة والامومة اليونيسيف بجهود مصر في مجال حماية وتعزيز حقوق الطفل مؤكدة أن مصر تأتي دائما في طليعة الدول التي تعير برامج ومبادرات النهوض بالطفولة وحمايتها اولوية واهمية خاصة‏.‏
كما أشادت كذلك بتجربة مصر في تنفيذ مبادرة تعليم البنات وكذلك مبادراتها في مجال مناهضة العنف ضد الاطفال وختان الاناث‏,‏ واثنت علي جهود مصر في مجال الطفولة والتي تتبناها وتساندها السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة الفنية الاستشارية للمجلس القومي للطفولة والامومة‏,‏ والتي لاتقتصر علي الصعيد المحلي والاقليمي وانما تمتد لتشمل تنسيق الجهود لحماية الطفل علي الصعيد الدولي خاصة في المشكلات التي لاتتوقف عند الحدود الجغرافية مثل مايتعرض له الاطفال حاليا من انتهاك لبراءاتهم من خلال الفضاء الالكتروني وعبر التعامل مع شبكة الانترنت‏.‏
جاء ذلك خلال لقاء السيدة سوزان مبارك أمس المدير التنفيذي لليونيسيف بنيويورك والموجودة حاليا في مصر في زيارة بدأتها امس الأول وتستغرق اربعة ايام وتعتبر الاولي لها في الشرق الاوسط منذ توليها قيادة المنظمة في مايو‏2005‏ لتصبح المدير التنفيذي الخامس لها منذ انشائها في عام‏1946.‏
وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات بين اليونيسيف والمجلس القومي للطفولة والامومة باعتباره الشريك الاساسي لهذه المنظمة الدولية في مصر وكذلك باعتباره يتولي مسئولية تنسيق كافة الانشطة الحكومية والاهلية في مجال حقوق الطفل‏.‏
كما تم استعرض الانشطة التي يقوم بها اليونيسيف في مصر لدعم ومساندة الجهود الوطنية للارتقاء بالطفل المصري والتي حددتها وثيقتا العقد الاول والثاني للطفل المصري واتفاقية حقوق الطفل التي كانت مصر طرفا اساسيا في التفاوض علي بنودها وصياغتها وكانت من اولي الدول التي صدقت عليها والتزمت باحكامها‏.‏
وتناول اللقاء إلجهود الوطنية لمتابعة تنفيذ مااسفرت عنه الدورة الخاصة للجمعية العامة للامم المتحدة حول الطفل والتي رأست السيدة سوزان مبارك وفد مصر فيها في مايو عام‏2002.‏
واستعرضت السيدة سوزان مبارك والسيدة آن فينمان جهود المجلس القومي للطفولة والأمومة في مجال اعداد الخطة القومية للنهوض بالطفولة والأمومة والتي يجري اعدادها حاليا وتشتمل لأول مرة علي تنسيق وتجميع كافة منظمات الأمم المتحدة العاملة في مصر وكذلك رصد الموازنة العامة للدولة من منظور حقوق الطفل للمرة الأولي في مصر بهدف رصد موارد الانفاق الموجهة للطفولة لزيادة حجمها وترشيد انفاقها بما يحقق الفائدة القصوي منها للأطفال‏.‏
وناقش اللقاء الاعداد لاستضافة مصر خلال الشهور المقبلة للمؤتمر الأفريقي حول حقوق الطفل والذي يأتي متابعة للمؤتمر الأفريقي حول مستقبل الطفولة والذي عقد بالقاهرة في مايو‏2001.‏ والجهود المصرية المبذولة في مجال مناهضة العنف ضد الأطفال والدور المصري البارز من خلال استضافتها للمؤتمر الاقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط والذي عقد في يونيو‏2005‏ ومؤتمر المتابعة الذي عقد في مارس‏2006‏ ورأست السيدة سوزان مبارك كلا المؤتمرين‏.‏
ومن جانبها قالت السفيرة مشيرة خطاب الامين العام للمجلس القومي للطفولة والامومة في تصريح لها أمس أن السيدة آن فينمان المدير التنفيذي لليونيسيف اطلعت علي الطبيعة علي مبادرة تعليم البنات خلال زيارتها امس والوفد المرافق لها لمدرسة الريفية الصديقة للفتيات احدي مدارس المبادرة التي تنفذ في سبع محافظات هي بني سويف والمنيا والفيوم واسيوط وسوهاج والجيزة والبحيرة بهدف سد الفجوة النوعية بين البنين والبنات في العزب والنجوع المستهدفة من المبادرة بحلول عام‏2015.‏
واشارت إلي اشادة السيدة فينمان بالمشاركة المجتمعية القوية للمجتمع المحلي في بناء هذه المدارس وفي التخطيط والتنفيذ وادارتها وبالمكون التعليمي الهادف لتنمية قدرات ومهارات الفتاة‏.





7- 2007 - 08: 0 (نشرها: ش.ع)السيدة الأولى غضبت فتقرر النفخ في النار.. حكاية «بدور» تطلق حملة «بداية النهاية» ضد الختان
الوقت ـ القاهرة - كارم يحيى
حكاية طفلة أسمها بدور دفعت مفتى الديار المصرية الشيخ على جمعة لأن يخرج عن تحفظه ويغادر ورطة فتاواه عن ‘’إرضاع الكبير’’ و’’التبرك ببول الرسول’’. جمع المفتي اللجنة العليا لدار الإفتاء مساء أمس الأول (الثلثاء) وانضم بكل عزم الى حملة مناهضة الختان. وبأقوى إدانة من مؤسسة دينية في مصر، قالت الفتوى غير المسبوقة التي علم بها المصريون أمس ‘’الختان عادة محرمة شرعا’’.
واللافت ان مجمع البحوث الإسلامية برئاسة شيخ الأزهر سيد طنطاوي قد توقف في بيان سبق بأيام موقف المفتى عند اعتبار ‘’ختان الإناث لا يوجد له أساس في الشريعة الإسلامية ‘’، ومن دون تحريمه صراحة. وهو ما يتسق مع اتفاق شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية ‘’شنودة الثالث’’ في وقت سابق على أن ‘’القرآن والإنجيل لم يقولا بضرورة الختان أو بأنه فرض واجب’’.
والختان في بلد كمصر يوحد بين المسلمين والأقباط . وينتشر على نطاق واسع وبخاصة بين الطبقات الوسطى والدنيا . وتذهب تقديرات إحصائية الى أن ما يزيد على 97 في المئة من البنات المصريات يخضعن للختان. وعلى رغم ما يشاع عن صلة قطع جزء أو كل ‘’بظر’’ الأنثى بالدين، فإن الختان لا تعرفه المجتمعات العربية باستثناء مصر والسودان والصومال واريتريا.
ويعتقد علماء ‘’الأنثربولوجي’’ أنه ميراث فرعوني أفريقي توارثته الأجيال عبر آلاف السنين، وباعتقاد أنه يساعد على ‘’العفة ‘’ مع الأجواء الحارة. ومنذ العام 1928 انطلقت غير حملة لمناهضة ختان الإناث، وشاركت فيها جمعيات أهلية ومؤسسات رسمية. وكتب المفكر التقدمي سلامة موسى ضده في عقد الثلاثينات من القرن الماضي.
واكتسبت الحملة ضجيجا إعلاميا قبل سنوات معدودة، بعدما أصبح الختان ‘’قضية’’ على جدول أعمال الحركات النسوية والحقوقية المستحدثة، والتي تلقى رعاية من الغرب.
لكن ما كان لحملة مناهضة الختان في وادي النيل بمصر ان تكتسب كل هذا الزخم والآن إلا بعدما تفاعلت حكاية بدور عبر مسارات مؤثرة ونافذة ولافتة. وبفضل صحيفة خاصة مستقلة تنتمي الى جديد الصحافة المصرية، احتلت صورة بدور أحمد شاكر (11 سنة) وخبر وفاتها وهي تخضع لعملية الختان في احدى العيادات الخاصة بالمنيا في الصعيد العنوان الرئيسي للصفحة الأولى بجريدة ‘’المصري اليوم’’ في 22 يونيو/ حزيران الماضي.
وبالقطع لم يكن ممكنا تصور ان تزاحم ‘’بدور’’ او هذا الحدث العادي على بعد مئات الكيلومترات من القاهرة العاصمة أخبار كبار المسؤولين والأحداث العربية والعالمية في الصحف القومية والحزبية، فتجد لها مساحة سنتمتر واحد في صفحة أولى.
وبعد خمسة أيام، جاء دور السيدة الأولى النافذة في شؤون البلد سوزان مبارك، فأبدت تأثرا وغضبا. واجتمع المجلس القومي للمرأة التي ترأسه في جلسة طارئة وقرر النفخ في النار. وأطلقت سوزان والمجلس حملة هي الأقوى ضد مناهضة الختان، وجاءت تحت عنوان ‘’بدور .. بداية النهاية’’. واستجاب على الفور وزير الصحة حاتم الجبلي، فأصدر قرارا بحظر وتجريم إجراء عمليات ختان الإناث في كافة المرافق الصحية بالبلد، وهو إجراء حكومي غير مسبوق في شموله وحسمه.
فتوى الشيخ على جمعة أدخلت رجل الدين المحافظ المغضوب عليه أخيرا الى حد ارتفاع أصوات تطالب بعزله وإقالته في زمرة ‘’مناهضي ختان الإناث’’. وقد منح مفتي الديار المصرية هذه المرة الحملة ضد الختان فتوى غير مسبوقة بالتحريم، وقدم هدية ثمينة الى ‘’السيدة الأولى’’ حاملة لواء حقوق المرأة ولحملتها ‘’بداية النهاية’’.
وفي كل ذلك ما قد يسهم ـ بنظر مراقبين ـ في نسيان فتاوى ‘’جمعة’’ الأخيرة المربكة عن ‘’إرضاع الكبير’’ و’’بول الرسول’’، والتي سرعان ما خالفها الأزهر وشيخه في لهجة خشنة مست شخص المفتى ذاته. لكن اللافت أيضا ان فتوى دار الإفتاء التي جاءت بعد وفاة ‘’بدور’’ بأقل من اسبوعين وغضب السيدة الأولى بأسبوع واحد قد استندت الى آراء عالم دين ومفكر إسلامي ينتسبان لجماعة ‘’الإخوان’’ التي تطاردها الدولة المصرية (يوسف القرضاوي ومحمد سليم العوا) . كما بدا وكأن الفتوى ذاتها لفتة تسامح من المفتي إزاء شيخ الأزهر طنطاوي عندما احتجت بآرائه أيضا لتحريم الختان.
وهكذا جمعت ‘’حكاية بدور ‘’ المفتي وشيخ الأزهر والإخوان والسيدة الأولى والصحافة الجديدة معا وجميع ضد ‘’ختان الإناث ‘’، وذلك على رغم آخر استطلاعات الرأي التي تفيد بأن غالبية المصريين، بما في ذلك النساء، لازالوا بعد مع هذا الختان.






أيام في السودان
جمال سلطان : بتاريخ 8 - 7 - 2007
ضحكت ملئ فمي وأنا أشاهد التليفزيون المصري وهو يذيع وقائع مظاهرة جماهيرية يقودها اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط ومدير أمن القاهرة السابق رفضا لختان البنات ودفاعا عن صحتهن ، آخر عهدي بالعزبي أنه قائد حملات قمع المتظاهرين في القاهرة ، وسحق أعضاء كفاية في ميدان التحرير وسحل فتيات مصر ونسائها على أبواب نقابة الصحفيين وشوارع وسط البلد ، فعندما يظهر اللواء العزبي وهو يقود مظاهرة نصبح أمام حدث تاريخي ، عموما بشرة خير ، كنت في السودان تلك الأيام السابقة ، كنا نستمع إلى كبار مسؤولي البلد عن أحوال بالغة الخطورة ، منها ما يمثل خطورة على الأمن القومي المصري ذاته ، بينما كان الإعلام المصري مشغولا بختان الإناث ، ورغم أن تلك المسألة أكثر شيوعا في السودان ، إلا أن أحدا لم يهتم بها ولا يذكرها الإعلام الرسمي ولا "المتمسح" في الرسمي تحت ستار "المستقل" ، ولا توجد مظاهرات ضد الختان يقودها معالي المحافظ اللواء ، كما لم تظهر فتاوى تحرم الختان دينيا ، لم يحدث كل هذا هناك ، لأن حرم رئيس الجمهورية هناك غير مهتمة بالموضوع ! ، كان هناك عتاب علينا معشر الصحفيين العرب كرره أمامنا معظم المسؤولين اللذين التقينا بهم ، وهو إهمال المخاطر التي تتهدد السودان ، والاكتفاء بالنقل عن الإعلام الغربي والمصادر الغربية وهي تعطي صورة مزورة للغاية عن الأحداث ، وخاصة ما يحدث حاليا في دارفور ، وقد شرح لنا الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية السابق ومستشار رئيس الجمهورية الحالي ، خلفيات القضية كلها ، وتقاطعاتها مع بعض دول الجوار مثل تشاد ، حيث أن قبيلة الزغاوة التي يقود بعضها أحداث التمرد في دارفور هي نفسها القبيلة التي ينتمي إليها الرئيس التشادي إدريس ديبي وهي التي حملتها إلى السلطة بقوة السلاح ثم عادت بسلاحها إلى دارفور ، حدثنا عن حكاية "الجان جويد" التي تتردد الآن في الإعلام الغربي للدلالة على المسلحين المنتمين إلى العرب والذين تنسب إليهم الكثير من أعمال القتل والنهب والسلب في دارفور ، وكيف أن هذه المجموعات ليست عربية خالصة ولا أفريقية خالصة ، وإنما هي مزيج من رجال القبائل العربية والأفريقية الذين يقومون بأعمال القرصنة وقطع الطرق والإغارة على مناطق الرعي ، خاصة في أوقات الجفاف ، وهي تلك الأوقات التي يظهر فيها عادة تلك المشاحنات والتقاتل بين القبائل على خلفية السيطرة على المناطق الصالحة للرعي والتي تمثل ماء الحياة هناك ، الرجل تحدث في التطورات التاريخية التي مرت بها دارفور وقبائلها منذ الحكم العثماني والسلطنات المحلية ، ونفى قطعيا ما يقال عن تفرقة بين القبائل العربية والأفريقية في حكم السودان الآن ، وأوضح لنا بالأسماء القادة العسكريين وقادة الأجهزة الأمنية الكبار في السودان والذين ينحدرون من قبائل أفريقية في دارفور ، أحدهم كان وزيرا للدفاع والآخر كان رئيسا لأركان حرب الجيش السوداني ، وهذه من أخطر المناصب وأكثرها حساسية في الدولة هناك ، مصطفى عثمان إسماعيل ، وهو بالمناسبة مثقف من طراز رفيع قبل أن يكون وزيرا لخارجية حكومة الإنقاذ ، ومهنته الأساسية طبيب ، ذكر تاريخ الضغوط الأمريكية على السودان ، سواء في ملف الجنوب أو ملف دارفور ، وحكى لنا عن وفد للكونجرس الأمريكي زار دارفور قبل سنوات ثم ذهب يتحدث أمام الإعلام الأمريكي بأن قضية دارفور تتلخص في رغبة الحكومة السودانية في أسلمة سكان دارفور المسيحيين ، في حين أن دارفور ليس فيها مسيحي واحد ، وكل سكانها وقبائلها من المسلمين الخلص ، وتحدث أيضا عن خيبة الأمل في الموقف العربي من القضية ، حيث تخاف كثير من الدول العربية أن "تغضب" الولايات المتحدة بأي قول أو فعل مساند للسودان .... وللحديث بقية
.

No comments: